- البحيري اسند الجنسية التونسية لأكبر مُمَولي بنك التقوى الاخواني
- نجل الغنوشي متزوج من إبنة يوسف ندا المتورط في محاولة إغتيال عبد الناصر
أثارت الندوة الصحفية لوزير الداخلية توفيق شرف الدين عديد الأسئلة التي تنتظر الأجابة بكشف مزيد من التفاصيل عن الشخصيات المشتبه في صلتها بالأرهاب من الذين حصلوا على الجنسية التونسية خارج المسالك الأدارية المعروفة .
وما يزيد الأستغراب هو حديث شرف الدين وهو المطلع على تفاصيل الملفات عن “مفاجأة “و”مصاهرة” مما يعني أن هناك شخصا أو أشخاص لهم علاقات مصاهرة مع مشتبه بهم في الأرهاب حصلوا على الجنسية التونسية وهو الملف الذي تم وضع نورالدين البحيري وفتحي البلدي بموجبه في الأقامة الجبرية .
مصادر قالت ل اونيفار نيوز أن المقصود بالمصاهرة قد يكون راشد الغنوشي الذي تزوج نجله من كريمة أحد رموز الأخوان في العالم يوسف ندا المتورط في محاولة أغتيال جمال عبد الناصر وهرب إلى تونس في فترة الخلاف بين بورقيبة وعبد الناصر وحصل على الجنسية التونسية التي سحبها منه بن علي وهو من أكبر المساهمين في بنك التقوى الذي يشتبه في تمويله للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين وقد تم منحه الجنسية التونسية في عهد الترويكا .
أما الشخصية الثانية فهو علي غالب همت أحد كبار المساهمين في بنك التقوى الذي يصنف بأنه الذراع المالي لتنظيم الأخوان وقد حاز هو أيضا على الجنسية التونسية في عهد الترويكا .
وبالعودة إلى تأكيد شرف الدين على أن تونس ملتزما دوليا بمقاومة الأرهاب فيبدو أن القضية لا تتوقف عند أسناد الجنسية التونسية فقط بل بملف توفير غطاء لتمويل الأرهاب يتجاوز تونس
فهل يكون هذا الملف بداية فتح ملف التمويل المالي لحركة النهضة وصلتها ببنك التقوى والمساهمين فيه ؟
مراد بن سليمان