أعربت نقابة السلك الديبلوماسي في بيان أصدرته اليوم الاربعاء 12جوان 2019 عن استيائها على اثر إعلان الحركة السنوية للسلك الديبلوماسي لسنة 2019 و التي تواصل ضمنها اعتماد نفس سياسات الالغاء الممنهج لعديد الخطط الديبلوماسية بما لا يتماشى مع حجم الرهانات التي تخوضها تونس على الصعيد الدولي.
و أضافت النقابة صلب البيان أنها تحمل مسؤولية تدهور المرافق الديبلوماسي و تردي ظروف العمل للهياكل المعنية بوزارة الشؤون الخارجية و السلط المختصة جراء سوء التسيير و عدم الدراية الكافية بمتطلبات الديبلوماسية خاصة مع تراجع ميزانية وزارة الخارجية إلى حدود 0.6 من ميزانية من الميزانية العامة للدولة.
و دعت النقابة صلب نفس البيان وزير الشؤون الخارجية إلى الايفاء بتعهداته و تطبيق قرار النقل من المراكز المصنفة صعبة.
و أكدت أن ذلك يندرج ضمن الاستحقاقات الأساسية لاعضاء السلك الديبلوماسي المباشرين بدول تشهد نزاعات مسلحة و تفشي اوبئة و امراض دون تامين صحي في أدنى معايير السلامة و الحماية مما يعرض حياتهم للمخاطر و التهديدات الأمنية.
هاجر و أسماء