يبدو انه رغم ما ندعيه من انجازات بعد الثورة من دستور لا مثيل له يكرس الحريات و المساواة بين الجميع و قوانين رائدة أخرها قانون تجريم العنصرية كلها حبر على ورق حيث نصطدم في الواقع بممارسات ترجعنا إلى الوراء و توحي بان الميز العنصري على أساس اللون لازال موجودا في تونس لدى البعض -لأنه لا يجوز التعميم عملا بالمبدا المعروف الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه- و لعل الدليل على تجذر العقلية لدى البعض هو ما تعرض له اشرف الشرقي الذي يعد من المع الأسماء الموسيقية حيث شغل خطة مدير أيام قرطاج الموسيقية في دورتيها الخامسة و السادسة لسنتي 2018 و 2019 بقرار من وزير الثقافة في فيفري 2018.
و قد لقت الدورة الخامسة للمهرجان استحسان كل النقاد و الموسيقيين سواء على مستوى البرمجة او التنظيم لكن يبدو أن اطرافا بعينها لم يرق لها نجاحات هذا الشاب الطموح و بدأت تخطط لاقالته من دون إي سبب واضح وتروج لاخبار اقصائه و تعويضه باخر بل اخطر من ذلك عمدت إلى الإساءة له عبر”الفايس بوك” بعبارات تمس من كرامته منها وصفه بالزنجي و قد تولى هذا الأخير إثبات الارساليات الواردة له بصفحته بالفايس بواسطة عدل منفذ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هاجر و أسماء