نشرت عدة مواقع أن فريقا متكونا من أمنيين و مسؤولين من الحماية المدنية بالاضافة إلى ممثلين لفريق الترجي الرياضي التونسي زاروا الملعب الاولمبي برادس للاطلاع على حالته قبل 4 ايام من موعد نهائي الرابطة الافريقية بين الترجي و الوداد المغربي و قد تم بعد المعاينة اكتشاف الحالة الخطيرة لبعض المناطق في المدارج العلوية و خاصة تلك الموجودة على مستوى المنعرج الجنوبي و المتمثلة في وجود ثقوب عميقة تتطلب التدخل العاجل و القيام بالإصلاحات الضرورية لتفادي إي كارثة قد تحصل و قد تقرر غلق جزء من المدارج العلوية لمنطقة الفيراج خلال مقابلة الجمعة على أن تنطلق أشغال الترميم و صيانة لاحقا بعد انتهاء المباراة.
هذه المعطيات التي تم نشرها تم تقديم إيضاحات في خصوصها من طرف كريم شارني و هو مهندس, أولها أن الحماية المدنية غير مختصة قانونا لإعداد تقرير حول ما إذ كانت المدارج ائلة للسقوط بل أن هذه المهمة من اختصاص مكتب مراقبة مختص مصادق عليه من طرف وزارة التجهيز التونسي.
ثانيا : الصورة المتداولة لا توضح وجود إي شق موجود بملعب رادس بل بالاحرى هي صورة تظهر بما يسمى joint de dilatation
ثالثا : الاسمنت “(le béton مثل معظم المواد تستجيب للتغيرات في درجة الحرارة و الرطوبة عن طريق التمدد او التراجع و تخلق هذه التغيرات حركة يجب أن تعوض بشكل حتمي ب (joint de dilatation إذ اردنا الحفاظ على سلامة المبنى كما أن المهندسين يجب أن يضعوا مفصل تمدد كل 20 او 35مترا و ذلك حسب خاصية كل منطقة.
كما نوه أن الصور المتداولة تبرز أن المفصل المتحدث عنه يعمل بطريقة عادية يزيد و ينقص بفعل البرودة و الحرارة و هو في الأصل مجعول لكل هذا الشيئ.
هاجر و أسماء