- تلقى تعويضات ب 180 مليون….
علمت الوسط نيوز من مصدر أمني مطلع أن سرقة تعرض لها المركب الشبابي بحي النور بالكبارية، كشفت عن فضيحة ارتكبتها الدولة التونسية في حق ” الناشئة” وذلك بتعيين” ارهابي دولي” مسؤولا تقنيا عن هذا المركب الذي يؤمة الأطفال والشبان القصّر!!!
تقني المركب الشبابي يسرق” حواسيبه”!!
حيث جاء في أوراق ملف القضية أن مديرة المركب الشبابي بحي النور بالكبارية تقدمت بشكاية مفادها تعرض المركب الى السرقة والاستيلاء من داخله على أكثر من 10 حواسيب.
تعهد اعوان الشرطة العدلية بجبل الجلود بالبحث في ملابسات السرقة وبعد تحريات مكثفة حصروا الشبهة في المسؤول التقني عن المركب.
وبينت التحريات أن هذا” المسؤول” مصنف لدى المصالح الأمنية المختصة كعنصر تكفيري متطرف.
وبالمزيد من التحريات تبين أنه انتمى سنة 2004 الى ما عرف بخلية ميلانو الارهابية ، وحوكم بالسجن في ايطاليا قبل أن يتم ترحيله الى تونس لتنفيذ باقي عقوبته السجنية، قبل أن يفرج عنه سنة 2011 ويتم تمتيعه بالعفو التشريعي العام ويتم انتدابه بوزارة الشباب سنة 2012 ويعين مسؤولا تقنيا عن المركب الشبابي بحي النور بالكبارية.
ومن الغرائب أن هذا العنصر التكفيري تمتع بتعويضات مالية تفوق 180 ألف دينارا عن سنوات سجنه!!!
وأفادت أوراق القضية ان هذا المسؤول التقني اعترف بسرقة حواسيب المركب والتفويت فيها بالبيع بالتنسيق مع عنصر تكفيري اخر محل اقامة جبرية بعد عودته من سوريا سنة 2017 ، وتم حجز كامل المسروق بحوزة ثلاثة تجار واعادته الى مديرة المركب.