أونيفار نيوز – القسم السياسي
لم يحدث أن أجتمع عدد من المسؤولين السابقين في “المنفى “الفرنسي مثلما يتجمٌع اليوم مجموعة من المسؤولين في عهدي الباجي قايد السبسي وقيس سعيد وقد لوحظ أنهم يلتقون بأستمرار في عدد من المطاعم والمقاهي في أحياء باريس الراقية التي يرتادها الأثرياء وكبار المسؤولين . ففي باريس نجد اليوم يوسف الشاهد والمرشح السابق للرئاسية نبيل القروي ورينيه الطرابلسي ونادية عكاشة وبعض الأعلاميين المقربين من يوسف الشاهد مثل مفدي المفسدي -اضافة إلى رجل أعمال يضمن التمويل و كذلك مسؤول أمني بارز سابق زمن حكومة الشاهد تحديدا اعفي من مهامه الديبلوماسية – …!!!؟؟
لقد اختار هؤلاء “المنفى” رغم أنه لا توجد إلى حد الآن قضايا ضدهم بأستثناء القروي لكن يبدو أن الخوف من فتح الملفات والمحاسبة وراء فرارهم إلى فرنسا والإستقرار في باريس ربما في أنتظار أدوار قادمة خاصة أن أغلبهم حامل للجنسية الفرنسية. والمثير اليوم هو التحاق نادية عكاشة بهذه المجموعة – بعد أن تمكنت من مغادرة التراب التونسي مباشرة بعد أعفاءها المباغت في ظروف تطرح تساؤلات خطيرة – وهي التي كانت “ظل” الرئيس قيس سعيد. والأخطر هو التدوينة التي نشرتها اليوم ومن الإمارات العربية المتحدة بالذات…!!!
تدوينة غير بريئة بالمرة… تأتي بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان الرسمي عن انتصار ايمانيال ماكرون، …تسيء للرئيس سعيد وتستهدف وزير داخليته توفيق شرف الدين. في حين أن موقعها السابق يفرض عليها التحفٌظ مراعاة للمصالح العليا للدولة. على أن ما كتبته اليوم يؤكد مرة أخرى بعد “أستقالتها” الشهيرة أنها هاوية في السياسة ولم تستوعب ماذا يعني أن تكون مديرة لديوان الرئيس…!!! إلا إذا كانت ارتباطاتها أقوى مما يمكن أن نتصوره.
أونيفار نيوز