دعا مركز” كارتر الامريكي”المعروف بدعمه للاسلام السياسي الى ارساء المحكمة الدستورية بتونس.
وقد اثارت دعوة هذه الجمعية المشبوهة الى ارساء محكمة دستورية جدلا اولا لانها تدخلت في شان داخلي لدولة من المفترض قانونا انها ذات سيادة وثانيا لانها تكشف ان بعض مسؤولي الدولة التونسية متورطين حد النخاع في الاستقواء بالخارج وبالدول الاجنبية.
ما يثير اكثر من نقطة استفهام هو ان الدعوة لارساء المحكمة الدستورية من قبل هذه الجمعية الامريكية تزامنت مع توجه وفد حكومي لصندوق النقد الدولي بامريكا المغلق بسبب الكورونا وهو ما جعل البعض يتحدث ان محاولة فرض المحكمة الدستورية بالقوة هي اهم مخرجات الزيارة الاخيرة لامريكا.