-
كلما أوشكت النهضة على الغرق… الا و مكنها سعيد… من صدرية النجاة…!!!
التقى أمس راشد الغنوشي مع لطفي زيتون… ثم التقى مباشرة نور الدين الطبوبي.
الواضح أن زيتون “مكلّف بمهمة” سواء من الرئيس قيس سعيد أو رئيس حركته لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد… نتج عنها تأجيل “اللقاء الخاص” مع الغنوشي على قناة حنبعل حتى لا يزيد في تعميق الأزمة مع الرئيس كما أن أطرافا أوروبية بالأساس تضغط من أجل إيجاد حل لحالة الأنسداد السياسي في تونس.
فقد جاءت هذه التحركات “المفاجآة” مباشرة بعد زيارة الرئيس سعيد إلى كل من بروكسيل…و ايطاليا… ويقودها قيادي نهضاوي له ارتباطات قوية مع الجهات البريطانية بالذات…!!!
تحركات… و مشاورات “المصالحة” بين سعيد والغنوشي قد يدفع هشام المشيشي ثمنها و يكون أولى ضحاياها إذ أن الحكومة الجديدة هي محور المصالحة وما تصريحه أمس على اذاعة شمس : “مش كل واحد يغادر الحكومة… يحب يرجع…” الا اشارة صريحة ومباشرة لمحاولة يوسف الشاهد… العودة إلى القصبة…!!!
وفي كل الحالات فإن المشيشي مضطر للاتفاق مع الرئيس حول التعديل الوزاري فأما القبول بشروط الرئيس او المغادرة وعندها سيتم تشكيل حكومة جديدة بالأتفاق بين الغنوشي والرئيس ورئيس الحكومة الذي سيتم الإتفاق عليه…!!!
في الأثناء فإن “المهمة” الوحيدة التي توفق بها الرئيس قيس سعيد هو تحولهه إلى “البراشوك” الحقيقي للنهضة… يمكنها من صدرية الإنقاذ… كما أوشكت على الغرق…!!!
… وفي الأثناء كذلك تواصل النهضة التمكن والتمكين…و يواصل المشيشي تقديم الخدمات… بدون نقاش….!!!
ابن سليمان