
.معركة جماعة الحقوق لا تتجزا هي تفكيك الدولة وتسليمها للظلاميين ….
في سابقة مثيرة للاستغراب صمت الحقوقيون والنشطاء والجبهات بمختلف تسمياتها بما في ذلك ما تبقى من الاحزاب اليسارية وجماعة الحقوق لا تتجزا…ولم ينددوا بالمجزرة السورية ولو ببيان شكلي.
نفس هؤلاء الحقوقيين يتسارعون للتنديد في كلّ عملية إرهابية في فرنسا رافعين اعلامهم “كلنا “شارلي”.ويتهمون دولتهم بالعنصرية لمجرد رفضها توطين المهاجرين الافارقة.
السؤال المطروح لماذا هذا التجاهل لما يجري بسوريا من جرائم ابادة؟؟
الاكيد حسب الاستاذ علي بن عمر ان جماعة “الحقوق لا تتجزا” تحالفوا موضوعيا مع أصدقاء الجولاني في تونس .المتورطين في ملف تسفير ألاف التّونسيين للقتال في سوريا و تدمير الكنائس و تفجير المزارات و القتل على الهوية .
فاليوم المعركة التي يخوضها هؤلاء ليست معركة حقوقية بل هي معركة إضعاف الدولة في تونس بغية تفكيكها و إسقاطها ليتسلّمها الظلاميون عملاء الإستعمار. كما فعل نظرائهم في سوريا من منتسبي الإئتلاف الوطني و المجلس الوطني و المجلس الديمقراطي السوري و العديد من النشطاء في الخارج بين باريس و الدوحة .
اليوم يخرج رفيق عبد السلام بتدوينة تبرّر و تتفهّم المجازر و تحمل في طيّاتها الوعيد و التّهديد. لتأكّد مرّة أخرى أنّ أصدقاء الجولاني في تونس مازالوا مصمّمين على خدمة أجندا تفكيك دول المنطقة و تدميرها و العبث بمصالح شعوبها ….
يشار وان هناك دعوات لاستباق مخطط تعبئة الشباب لاستئناف رحلة العودة لسوريا والتصدي له حتى لا تعاد تفاصيل الربيع العربي 1الذي فكك الدولة الوطنية….