اونيفار نيوز – القسم السياسي تواجه تونس منذ أكثر من عام ضغوطا من الأتحاد الأوروبي ومن إيطاليا خاصة حتى تكون ” شرطي ” المتوسط ورغم رفض الرئيس قيس سعيد هذه الضغوطات وتأكيده في أكثر من مناسبة على أن تونس لن تكون أرضا لتوطين الأفارقة وفي الوقت الذي تفتح فيه النيابة العمومية تتبعات قضائية ضد جمعيات وأشخاص تم إيقافهم بشبهة تورطهم في تسهيل دخول الأفارقة إلى تونس طالب نائبان بتوطين الأفارقة وإدماجهم في السوق التونسية بل تأسيس شركة خدمات أفريقية !
النائبان هما ريم الصغيروأسماء درويش إذ قدمتا طلبا لرئيس الحكومة من أجل لقائه لشرح مقترحهما لإدماج الأفارقة في شركات المناولة وتشغيلهما في المشاريع المدرجة بين 2030 و 2050 كما أقترحتا أن تكون بداية التجربة من العامرة جبنيانة !
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن حول هذا المقترح إلى هذا الحد يعاني بعض النواب من ضعف الحس السياسي حتى تكونا ضد التمشي العام للدولة التي تواجه قنبلة موقوتة تقف وراءها دول ومنظمات دولية لتحويل بلادنا إلى لامبدوزا شمال أفريقيا ؟!
عجبي !