كشف الدكتور حميدة العيني المختص في الطب الشرعي واحد ركائز الهيئة ل”الوسط نيوز” أن ما سمي بهيئة الحقيقة و الكرامة إعتمدت صورا و نسخا لوثائق شابها الكثير من الشكوك و لملفات مفبركة بوثائق مدلسة و مشبوهة بالرغم من إعلام كل أعضاء المجلس-الهيئة- بما في ذلك رئيسة لجنة البحث و التقصي.
و تابع انه تم تقديم الالاف من الوثائق المدلسة و المشبوهة المصداقية كما انه تم اخطار و تحذير الجميع مما أقبل على فعله الالاف ممن قدموا ملفات للهيئة و خاصة منهم بالنسبة لجرحي الثورة بالقصرين و تالة و سيدي بوزيد و قفصة.
و اكد انه كان شاهد عيان لما اسماه اكبر عملية تزوير في التاريخ حيث وصلت إلى الهيئة مئات الشهادات الطبية بنفس التاريخ و من نفس الطبيب و ذلك بمقابل حتى أنه قد وقع إحداث قائمة سوداء في الاطباء الذين سلموا شهادات منقوصة المعطيات في إطار المجاملة و تابع أن شهداء الثورة ناهز عدد ملفاتها 4000 و شدد الدكتور “العيني” انه وقع اختلاق “فبركة ” ملفات بشهادات طبية مزورة لحي باكمله من ولدانه الي شيوخة حيث كان التشخيص الطبي واحدا و هو “إستنشاق الغاز المسيل للدموع” فقط دون بيان حالة المصاب أو نتيجة فحصه أو ما الي ذلك.
مع العلم حسب ذكره و ان سهام بن سدرين في مخالفة للمقاييس العالمية للامم المتحدة في العدالة الانتقالية التي تقر بأنه لا مخلفات للاختناق بالغاز المسيل للدموع تعوض بسخاء مفرط لمدعيي النضال.
اسماء و هاجر