أونيفار نيوز – ثقافة كتب نورالدين بالطيب ستقدم فرقة مالوف تونس في باريس يوم 11 ماي القادم حفلا في ضاحية سان جرمان وسط العاصمة الفرنسية وحفلا ثانيا في شهر ديسمبر في ضاحية كريتاي قرب باريس وكانت الفرقة قدمت عروضا في معهد العالم العربي وفي لبنان وفي المغرب إلا تونس التي لم تقدم فيها أي عرض إلى حد اليوم .
فرقة مالوف تونس تقدم المألوف التونسي بقيادة أحمد رضا عباس رئيس الجمعية ومؤسسها في 2012 و قد تطورت الجمعية من فرقة صغيرة إلى فرقة تضم خمسون عنصرا بين عازفين ومنشدين وتتدرب أسبوعيا في حي الفنون وسط باريس وتضم عددا كبيرا من الاطارات التونسية التي تعمل في باريس .
ورغم دورها الكبير في التعريف بالموسيقى التقليدية لا تلقى هذه الجمعية أي دعم من الجهات التونسية سواء في مستوى البعثة الديبلوماسية ولا من وزارة الثقافة في تونس وبإمكانياتها الخاصة أصدرت سبع نوبات من المالوف كما حافظت على صورة جميلة للزي التقليدي التونسي من خلال ظهور الفرقة بالزي التقليدي نساءا ورجال .
هذا الحضور في فرنسا لم يلق للأسف أي صدى فدار تونس في باريس حرمتهم من قاعة للتمارين وتنظيم ” مستر كلاس ” مما أضطر المجموعة إلى التوجه إلى حي الفنون كما لم تتلقى أي دعوة من المهرجانات التونسية مثل مهرجان المدينة أو ربيع الفنون بالقيروان أو مهرجان المألوف بتستور .
هذه الفرقة المناضلة من أجل الحفاظ على الموسيقى التونسية التقليدية تستحق الدعم من وزارة الثقافة ومن البعثة الديبلوماسية التونسية لأن غياب التشجيع والأعتبار الرمزي سيدفع المجموعة إلى الأنسحاب .
يذكر أن ديوان التونسيين بالخارج منح جائزة أفضل جمعية ناشطة في الخارج في المجال الثقافي لجمعية مالوف تونس بباريس في سنة 2019