اكدت مصادر مطلعة أن القضاء المتخصص في العدالة الانتقالية في تونس شرع في القيام باعمال البحث في ملف ما يعرف بمحرقة باب سويقة التي تسعى الحركة إلى تقديمها على انها خطة من الرئيس السابق لضرب الاسلاميين لانها تكشف الوجه العنيف لحركة النهضة.
و اكدت نفس المصادر و ان القضية تعهدت بها هيئة الحقيقة اثر شكاية تقدمت بها عائلات المتهمين الثلاث الذين تم إعدامهم على خلفية مشاركتهم في هذه الأحداث و الذين كانوا ينتمون إلى حركة النهضة.
و تابعت نفس المصادر بانه تم استئناف التحقيقات مجددا بشان هذا الملف بعد إحالته من هيئة الحقيقة و الكرامة بتاريخ 31-12-2018 على احدى دوائر العدالة الانتقالية المتخصصة دون أن تكون قد باشرت فيه أبحاثها حيث خلا التقرير النهائي للهيئة من أي معطى حول هذا الموضوع.
يذكر و ان هيئة الحقيقة طيلة مسار عملها و باجماع من جميع المطلعين على الشان العام حاولت تبييض الحركة و ادخال مراجعات على مفهوم الضحية و الجلاد.
اسماء و هاجر