جرجيس :استيلاء الافارقة على اموال وممتلكات الأهالي …..
تونس – اونيفار نيوزفي تحد صارخ للقانون وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء الافارقة يستقرون بجرجيس بعد ان تم اجلاؤهم من مدينة صفاقس متحدين كل القرارات السيادية للدولة التونسية بما في ذلك قانون 68وقرار الرئيس باجبار المهاجرين الافارقة الغير نظاميين بمغادرة الاراضي التونسية.
السؤال الذي يطرح نفسه من وراءهم؟ولماذا يتجرؤون على الدولة التونسية بالذات؟؟
ففي كل يوم تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صور دخول اعداد غفيرة من الافارقة قادمين من جنوب الصحراء عبر ليبيا أو عبر الجزائر لتتلقفهم بعد ذلك المفوضية واذرعها قصد اعدادهم للبقاء في تونس طوعا أو كرها.
وكل ذلك طبعاً يتم امام انظار الدولة التونسية التي تكتفي بالنظر والمعاينة. كل الادلة والقرائن تؤكد “نظرية المؤامرة على تونس” .
فالاتحاد الاوروبي المدعوم من باقي القوى الغربية ينزل بثقله بإتجاه توطين الافارقة في ربوعنا .وتحويل تونس رسميا الى مصب للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء والحيلولة دون عبورهم الى اوروبا.
ويكفي ان نذكر في هذا الصدد المجهودات الايطالية للضغط على تونس من اجل ابرام اتفاق جوان المتعلق بجعل تونس شريكا في مكافحة تهريب البشر والتصدي للهجرة الغير نظامية مقابل وعود بدعم الاقتصاد الاخضر وتمويل المشاريع والنتيجة ان تونس تحولت الى “عساس للمتوسط”دون ان تنال شيئا من التمويلات المزعومة.
أمس جرجيس انتفضت امام عنف الافارقة الذين استولوا على اموال الاهالي وممتلكاتهم واصبحوا رسميا يهددون حياتهم وقبلها صفاقس والعامرة والمرسى وما خفي كان أعظم لكن الثابت انه لا أحد اليوم قادر فعلا على التصدي لعملية التوطين التي مرت للسرعة القصوى.
اخطر من ذلك فإن بعض المنظمات تتحرك تحت غطاء الدولة وبخطى ثابتة لادماج المهاجرين في الجمعيات الرياضية والاجتماعية . وهي نفس الجمعيات التي اقامت الدنيا ولم تقعدها عندما انتقد الرئيس خطة الاستيطان الاجصي في تونس .وهي نفس الجمعيات التي تصمت امام كارثة جرجيس وصفاقس ولازالت تتهم أبن خلدون بالعنصرية.