-
منظومة الفساد… و المحسوبية…!!!
-
الاستقالات و الاقالات ضرورية… و وضع قانون جديد للهياكل الرياضية
تونس – اونيفار نيوز لا شك أن الانسحاب المبكر من نهائيات كأس الأمم الأفريقية مؤلم و لكنه لم يكن مفاجئا . ففي الوقت الذي تخضع كرة القدم بشكل متزايد للعلم بكل ما يفرضه من تخطيط و انضباط و ابتعاد عن العشوائية تغرق هذه الرياضة يوما بعد يوم في مستنقع الفوضى و المحسوبية و الفساد الاداري و المالي.
هيمنة بعض ” القراصنة ” على عالم كرة القدم في بلادنا ليس جديدا و يزداد تعمقا منذ 14 جانفي 2011 .
لا شك أن بعض الممارسات التي سبقت هذا التاريخ ساعدت على ذلك خاصة مع تزايد دور مؤسسة رئاسة الجمهورية في إدارة تفاصيل كرة القدم و مع قانون ” اللاهواية و اللااحتراف ” الذي خلق وضعا هجينا أتاح فرصة لوديع الجريء لبناء منظومة فاسدة أخذت كرة القدم إلى مستنقع لا قرار له خاصة و أن كل من تولى مهمة وزارة الشباب و الرياضة في العشرية الأخيرة كانوا ضعاف الشخصية و محدودي الرؤية و هو ما جعل التدهور في النتائج و البنية التحتية هو الطاغي.
ليس الوقت وقت تحليل بل هو وقت انقاذ و بالسرعة القصوى و هو ما يدعو إلى رحيل المكتب الجامعي و استقالة أو اقالة وزير الشباب و الرياضة و وضع استراتيجيات إنقاذ على أن يكون أول مداخل الإنقاذ وضع قانون جديد للهياكل الرياضية.