أونيفار نيوز – القسم السياسي بعد خمسة أشهر من تعيين رئيس الحكومة أحمد الحشاني وتداول أخبار عن تحوير وزاري وحكومة جديدة ومطالبة بعض ” حلفاء ” الرئيس سعيد من أحزاب يسارية وقومية تعيين شخصيات سياسية في الحكومة حسم أمس الرئيس الجدل بتعيين وجوه جديدة من وزراء وكتّاب دولة من أبناء الإدارة وبذلك يكون قد حسم الجدل بتأكيده أولا على أستمرار الحكومة الحالية مع تسديد الشغورات وأحداث كتابة دولة جديدة للشركات الأهلية – تثير تساؤلات جدية في انتظار كشف صلاحياتها و اهدافها- وثانيا بالتعويل على كفاءات الإدارة والقطع مع المحاصصة الحزبية المتعمدة منذ أنتخابات 2011 .
وفي هذه التعيينات الجديدة رسالة واضحة لكل السياسيين والناشطين والأحزاب بما فيهم المساندين لمسار 25 جويلية بأن الإدارة والإدارة فقط دون أي لون سياسي هي المؤتمنة على تسيير الحكومة دون أحزاب ولا منظمات . في انتظار معرفة قدرة التقنوقراط على النجاح…!!!؟؟
يذكر أن أحزاب إلى الأمام وحركة الشعب والوطنيين الموحد( منجي الرحوي ) وبعض الأحزاب الأخرى التي تتبنى مسار25 جويلية كانت طالبت بحكومة سياسية وأقالة بعض الوزراء.