تونس – اونيفار نيوزحول معضلة حماية الاثار التونسية كشف الناشط في المجتمع المدني سيف الدين الشريف في علاقة بعمليات النهب الممنهج للاثار عن إيقاف تونسي قادم من ليبيا في 2016وبحوزته قطع اثرية من بينها مخطوطة التوراة.
هذه المخطوطة النادرة تعود للقرن 15 وهي منحوتة بحبر خاص على جلد عجل، طولها 37 متر و عرضها 47 صم .
وقد اكد المختصين حينها ان هذه المخطوطة تحتوي على كافة اجزاء التوراة بأسفارها الخمسة، ( سفر التكوين وسفر الخروج وسفر اللاويين وسفر العدد وسفر التثنية)، في نسختها الاولى الغير محرفة اي قبل ترتيب وتنظيم الأسفار بالشكل الحالي للتوراة.
و بحسب خبراء المعهد الوطني للتراث فأن هذه الكتابة لا تستعمل ألا للاثار ذات المضامين المقدسة، و خاصة التوراة و تفاسيرها الدينية. وعليه فقيمتها لا تقدر بمال.
يبقى السؤال أين ذهب هذا الكنز التاريخي الذي لا يقدر بمال وعلى فرض وجود هذه المخطوطة فلماذا لا يسلط الضوء عليها وعلى المتحف الذي احتواها؟