تونس -اونيفار نيوزاعتبر البنك الدولي في تقرير، اليوم الثلاثاء 9 جانفي، أنّ الصراع الذي اندلع في الآونة الأخيرة في الشرق الأوسط أدّى إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الجيوسياسي وعلى مستوى السياسات في المنطقة، كما أدّى إلى ضعف النشاط المرتبط بالسياحة، لا سيما في البلدان المجاورة.
ويرى البنك انّ الصراع في الشرق الأوسط، أدّى إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن توقّعات النمو في المنطقة وبافتراض عدم تصاعد الصراع، يتوقع أن يزيد معدّل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.5% عامي 2024 و2025.وفي البلدان المستوردة للنفط، يتوقّع البنك الدولي أن يرتفع معدّل النمو ليصل إلى 3.2% هذا العام و3.7% في 2025.
وأضاف البنك أنّ معدّل النمو في بعض البلدان، لا سيما في تونس وجيبوتي والمغرب سيرتفع، لكن البلدان القريبة من الصراع ستكون أكثر تضرّرا.
وتوقّع البنك أنّ ينتعش النمو في المملك العربية السعودية، بسبب زيادة إنتاج النفط وصادراته، على الرغم من تمديد الخفض الطوعي في إنتاج النفط إلى هذا العام.
وعلى مستوى البلدان الأخرى المصدّرة للنفط، مثل الجزائر والعراق، توقع أن تسهم زيادة الإنتاج في أوائل 2024 في تسريع وتيرة النمو.