.المهنة يسيطر عليها البارونات والتوريث جزء من الكارثة…
تونس -اونيفار نيوز –حول بطالة الصيادلة دعا الاستاذ والمحلل سامي الجلولي الى تغيير القانون المتعلق بمهنة الصيادلة وتعديله بإتجاه تحرير المهنة والغاء الشرط المتعلق بعدد السكان والمسافة ومنح الصيدلي حرية الدخول في شراكة مع صيدلي اخر أو مع مستثمرين مثلما هو معمول به في الكثير من البلدان.والا ما الفائدة من المليارات التي تصرفها الدولة من اجل تكوين صيادلة؟؟
فهذا القانون الذي عفا عنه الزمن اقصائي بإمتياز .والواقع يكشف قصوره وفشله لاسيما وان مئات المتخرجين من الصيادلة يقفون في طوابير الانتظار والبعض منهم يترقب دوره منذ 16سنة للحصول على رخصة !!! ذنبهم في ذلك انهم ليسوا ابناء صيادلة أو شخصيات مرموقة.
فلم يعد خافي على أحد ان القطاع يسيطر عليه
بارونات ولوبيات واسماء معروفة فضلا عن معضلة التوريث التي تعد كارثة في القطاع قائمة بذاتها.ورغم التحركات الاحتجاجية التي قام بها الصيادلة الشبان من ضحايا قانون 73الا ان دار لقمان على حالها منذ 2011.
الجدير بالذكر واستنادا الى بعض الاحصائيات فانه أكثر من ألفي متخرج صيدلة في تونس منذ سنوات ينتظرون تمكينهم من حق العمل وفتح صيدليات خاصة بهم .