تونس -اونيفار نيوز:عقب وزير التربية محمد البوغديري على الجدل القائم حول وضعية المدرسة التونسية بقطر وتشكي عدد من المربين من منعهم من العودة اليها واكد في تصريح اعلامي اليوم وجود اخلالات سواء في الجوانب البيداغوجية او التربوية إضافة إلى تلقي عرائض في حصول تجاوزات مالية بهذه المدرسة مشددا ان وزارته بصدد متابعة وضعية هذه المؤسسة وأنه من غير المعقول ان تبقى خارج اشراف الوزارة، حسب تعبيره.
وقال ان الجدل القائم هو نتيجة وضعية غير طبيعية في مدرسة تونس بقطر التي لم تتسلم الاعتماد منذ 2018 وفي كل مرة كان يقع اللجوء لخطوات استثنائية لان الوزارة كانت في كل مرة تغلب مصلحة التلاميذ الفضلى وبين ان الوزارة لا تتولى تسيير المدرسة التي هي هبة من دولة قطر بل جاليتنا في قطر هي التي تسيرها بطريقة لا نعرف كيف.”
وكشف عن اخلالات في البرامج التي لا تتفق بشكل كامل مع البرنامج التونسي اذ يقع تدريس مواد أخرى خارجة عن البرامج التونسية ولا تتفق معها واضاف انه التقى وزيرة التربية والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة على هامش مؤتمر اليونسكو بباريس وعلى العكس كانت في توافق مع وجهة نظر وزارة التربية ولم تبد اي اعتراض او مانع لنتولى وزارة التربية تعيين الادارة والاشراف على ادارة الشأن التربوي في المدرسة بدولة قطر وان تخضع المدرسة للمراقبة البيداغوجية وكذلك ينبغي التاشير على الامتحانات وليس كيفما شاء.”
يشار ان رد وزير التربية ياتي على خلفية تصريح معلم تونسي يعمل بالمدرسة التونسية بالدوحة اكد ضمنه أن 8 معلمين تونسيين بالمدرسة المذكورة أجبرتهم وزارة التربية على العودة الى مراكزهم السابقة في تونس وأن الوزارة خيرتهم بين العودة لمهامهم السابقة هنا أو الفصل نهائيا.