تونس – اونيفار نيوز قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، إن إغراق قوات الاسرائيلية للأنفاق التابعة لحركة “حماس” في غزة ستكون له عواقب طويلة المدى.
وشدد لورانس في تصريح لوكالة “نوفوستي “، على ضرورة تقييد قوات الاحتلال بالقوانين الدولية داخل قطاع غزة.
وأضاف: “نشعر بالقلق إزاء عدد من الآثار السلبية التي ستنجم عن ضخ القوات الإسرائيلية لأطنان من المياه المالحة تحت الأرض، وجزء كبير من هذه التبعات سيكون طويل المدى”.
وشدد لورانس على أنه بموجب قوانين الحرب، فإن كل هجوم يُشن يجب أن يكون مبررا من حيث الضرورة العسكرية ومقدار الحيطة والحذر، إلى جانب تناسب قوة الهجوم مع الضرورات الميدانية، ولا يلحق ضررا بالغا بالمدنيين أو البنية التحتية.
وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة أن الهجمات العسكرية لا يجب أن تطال مرافق الحياة الأساسية الضرورية لبقاء المدنيين على قيد الحياة وتعطلها، أو أن تحدث أضرارا بيئية واسعة النطاق وطويلة الأمد.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال بدأ عملية ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحركة حماس في قطاع غزة، جزءا من مخطط تدمير البنية التحتية لحركة حماس.
من جانبه علق الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا إن إدارته لم تتمكن من تأكيد عدم وجود رهائن محتجزين حاليا في الأنفاق.