قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تطلب من النازحين في قطاع غزة المزيد من النزوح “لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد” نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، فيما حذرت فصائل فلسطينية من الانسياق مع “مشروع التهجير” من غزة مثمنة الموقف المصري الرافض له.
وأضافت الخارجية في بيان: ان إسرائيل أخذت تدرك أن المدة الزمنية التي تتمتع بها في حربها الدموية بدعم عدد من الدول آخذة في النفاد وأصبحت محدودة نسبيا، وعليه فهي تسابق الزمن عبر تكثيف اعتداءاتها وارتكاب أفظع الجرائم وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال القطاع واستكمال تدمير جنوبه، وفي طريقها إلى ذلك تقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الأمكنة”.
وتابعت أن إسرائيل “تقوم بتحويل القطاع إلى ركام غير صالح للحياة، وتجبر مواطنيه بكل الوسائل على تركه، لتعلن فيما بعد وبهذا الأسلوب الوحشي أنها حققت أهدافها”.
وجددت الوزارة إدانة “المجازر المتواصلة” التي قالت إن إسرائيل ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن قامت بتوسيع اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال قطاع غزة، بما في ذلك إخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الإنسانية للمرضى والجرحى والنازحين.