في نطاق اتفاق تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس تم اطلاق عدد جديد من السجناء داخل السجون الاسرائيلية من بينها عهد التميمي الناشطة البالغة من العمر 22 عاماً والتي أصبحت من أبرز رموز المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة السادس من عملية تبادل بين حركة “حماس” وتل أبيب، أضافت التميمي (23 عاما) لمراسل الأناضول إن “الفرحة منقوصة كثيرا بسبب المجازر التي ارتُكبت في قطاع غزة
وتابعت عهد: “تركنا خلفنا في السجون نحو 30 أسيرة، بينهن 10 من قطاع غزة، اعتقلن في العملية البرية الإسرائيلية مؤخرا (بدأت في 27 أكتوبر) ووضعهن سيء للغاية.
وأوضحت أن الوضع في السجن صعب للغاية، تنكيل يومي بالأسيرات، تُركن دون مياه ولا ملابس وينمن على الأرض ويتعرضن للضرب.
ومضت قائلة إن “السلطات الإسرائيلية هددتني بوالدي (استهدافه) إذا تحدثت بأي شيء يحدث في السجن، رغم كل شيء نحن أقوى من الاحتلال، مستمرون حتى الحرية.
وفي أكتوبر الماضي، اعتقلت قوات إسرائيلية والد عهد من منزله في بلدة النبي صالح غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وما يزال في سجون إسرائيل.ومنذ طفولتها تعرضت عهد للإصابة ثلاث مرات برصاص قوات إسرائيلية، بالإضافة إلى إصابتها بكسر في يدها