تونس – اونيفار نيوز: اعلنت كتائب عز الدين القسام القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت 25 نوفمبر،عن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال، بسبب عدم التزام الكيان المحتل بالمعايير المتّفق عليها.ويعود التاخير الى عدم سماح سلطات الاحتلال بدخول شاحنات الإغاثة إلى القطاع بالتزامن مع تسليم الأسرى عند معبر رفح.
وقالت “القسام” عبر حسابها في “تلغرام”: “تقرّر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلّقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتّفق عليها”.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية: “مصادر أمنية تقول إنّ أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين”.
وكانت إذاعة الجيش الاسرائيلي قد أفادت في وقت سابق السبت، أنّ تأخيرا سيطرأ على عملية إطلاق سراح المحتجزين، مضيفة أنّ “المناقشات تجري بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم”.
في المقابل أفادت قناة 12 العبرية، مساء السبت 25 نوفمبر، أنّ جيش الاحتلال هدّد باستئناف العملية البرية في قطاع غزة إن لم يفرج عن الدفعة الثانية من الأسرى منتصف هذه الليلة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين ومن اسرائيل ، أنّ تأخّر إطلاق سراح الدفعة الثانية يرجع جزئيّا إلى خلاف بسبب حجم المساعدات المدخلة إلى القطاع، وإنّ حركة حماس تنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين.وأورد موقع “أكسيوس” الأمريكي أنّ صفقة تبادل الأسرى ما تزال قائمة، وقطر تحاول حلّ الأزمة.
من جانبها، نقلت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية عن مسؤول مطّلع، أنّ حماس والاحتلال يجريان مناقشات مع الجانب القطري لحلّ تأخير إطلاق سراح المحتجزين في أقرب وقت.