مجددا يتم تدشين مركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بوادي الزرقاء بولاية باجة، وتحت نفس العنوان وهو دعم الحكومة التونسية في مجال التصرف المندمج في الحدود وفي علاقة بموضوع الهجرة دون اية ايضاحات أخرى . كل ما نعلمه ان هذا المركز تم تحت اشراف كل من ألمانيا والنمسا و الدنمارك وهي من الدول التي تدافع عن مبدا توطين الافارقة في تونس وتسعى لتحويل تونس الى “مصب” للمهاجرين الغير شرعيين مقابل بعض التمويلات.
الثابت كذلك ان ألمانيا من الدول التي دعت الى قطع المساعدات على تونس ردا منها على خطاب سعيد الرافض للتوطين.وعليه ماذا تخفي هذه المراكز التي تتكاثر في ظروف غامضة؟ الجدير بالذكر ان وزير الداخلية بحضور ممثل عن النمسا والمانيا والدانمراك قام بتدشين مركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بنفطة يوم 17 نوفمبر 2023.