تونس – اونيفار نيوزنشرت صحيفة يدعوت أحرنوت الصهيونية، تقريرا بخصوص المفاوضات الجارية مع الوسطاء القطريين، حول تبادل الأسرى من فئة النساء والاطفال. التقرير يقول أنه “بعد أن تمّ الاتفاق، ولم يبق سوى التنفيذ، اتّصل يحيى السنوار (الذي يقود المعركة في غزة والمفاوضات في قطر في نفس الوقت)، بالمفاوضين ليعلمهم بوقف المفاوضات بسبب اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى “الشفاء”، ثمّ قطع خط الاتصال”.
وتضيف الصحيفة بأنّ الحلّ والرّبط بيد السنوار. والسنوار يتلاعب بأعصاب الحكومة والمجتمع الإسرائيلي. ويبدو ذلك واضحا من خلال تغييره المتكرر لعدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم. فقد كان الحديث في البداية عن 100 أسير، ثم انخفض العدد إلى 80 أسيراً، ووصل الأمر أمس إلى 50 أسيراً فقط. ومع ذلك قبل الجانب الإسرائيلي هذا الاتفاق حتى يُسوّقه للشارع على أنه إنجاز مُهمّ. غير أن السنوار لم يكتف بذلك، بل اشترط أن يجري إطلاق سراح الأسرى والأسيرات على خمسة دفعات يومية.
واكدت صحيفة يدعوت أحرنوت: ” ان يحيى السّنوار يعلم أن تأخير الصفقة يمكن أن يمزق الشعب الإسرائيلي، ويثير غضب عائلات الأسرى المدنيين والجنود على حدٍّ سواء. وعليه هناك اجماع من قبل المحللين وعلى راسهم – عز الدين البوغانمي ان اقتحام المستشفى يدخل ضمن خطة عضّ الأصابع لافتكاك أكثر ما يمكن من التنازلات. أما في الحقيقة فهم في مأزق ويبحثون عن مخرج باتّفاق مقبول.
Envoyé il y a 18 min
Entrer
Écrire à Manel Nouira