أكد الدكتور محمد شلبي اخر مدير عام لمؤسسة التلفزة الوطنية و الأستاذ في معهد الصحافة و علوم الأخبار و الخبير الدولي في الاعلام الى ان الأئتلاف الحاكم يؤسس لديكتاتورية جديدة و هذا ما كتبه على صفحته الخاصة :
يتضمّن المقترح الحكومي لتعديل القانون الانتخابي فصلا ينص على أن ترفض هيئة الانتخابات ترشّح كل من يثبت أنه “يستخدم خطابا لا يحترم النظام الديمقراطي و مبادئ الدستور …”.
هذا الفصل خطير جدا و هو يؤسس لديكتاتورية الموجودين في الحكم الآن. كيف ذلك؟ عدم احترام الديمقراطية مسألة تقديرية لا تقبل لا القيس و لا الوزن ولا الكيل مما يعني أن هيئة الانتخابات لا يمكنها تقدير من ينبغي إقصاؤه إلا من قال صراحة أنا ضد الديمقراطية.
في الحالات الأخرى ستضغط السلطة على الهيئة لإقصاء من لا يروق لها متهمة إياه بمعاداة الديمقراطيةفيمكن مثلا منذ الآن إقصاء قيس سعيد الذي قال إنه سيلغي الانتخابات التشريعية كما يمكن إقصاء من يتحدث عن تعديل النظام الحالي إلى نظام رئاسي لأن حكام اليوم لا يريدونه…هو تعديل انتخابي لوضع اليد على هيئة الانتخابات لسد الطريق أمام خصوم حكام اليوم.