تونس – اونيفار نيوز لم يعد بالامر الخفي استعداد إسرائيل لاجتياح غزة بعد تنفيذها لسلسلة من الغارات الجوية التي كانت تستهدف الأنفاق و مخازن الأسلحة و الذخيرة و المخابئ وكل ما يتعلق بالبنية التحتية السرية لـحماس وجناحها العسكري “كتائب القسام”. فالاحتياج اصبح واقعا ومسالة وقت رغم المواقف الرافضة له من قبل العديد من الاصوات داخل الولايات المتحدة بسبب تكلفته و تداعياته الاقليمية.
ومع ذلك تصر اسرائيل على خوض الحرب البرية أولا لاجتثاث حماس وتهجير الفلسطينيين ثم التفرغ لتحجيم دور حزب الله في المنطقة من اجل تحقيق الهدف الأهم وهو شرق اوسط جديد بدون مقاومة.
يشار وان الكيان الصهيوني استهدف سيناء لتكون أرض ميعاد للفلسطينيين بعد طردهم من غزة ألا ان الدولة المصرية حالت دون ذلك.
للتاريخ فأن وزير الحرب في تل أبيب سبق له ان قال ان العدوان على لبنان في 2006 : “سيتذكر حسن نصر الله اسمي الى ان يموت!”
لكن ذهب عمير بيريتس واندثر وانقطع ذكره وبقيت تهديداته مجرد هراء يتندر بها المحللون…!!!