تونس – اونيفار نيوز تتالت بيانات التنديد الأوروبي ب”الأرهاب “الفلسطيني الذي أستهدف أسرائيل وتجاهلت هذه البيانات معاناة شعب أعزل يشيع الشهداء كل يوم .شعب شرد من أرضه في مظلمة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر .
فرنسا وباقي الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأمريكية التي ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الأنسان التي تدخلت من أجل “حمايتها “في العراق وليبيا وسوريا وبنما والصومال وغيرها تصمت عندما يتعلق الأمر بإبادة الفلسطينيين بل تدين فهل المقاومة الشرعية لشعب سلبت منه أرضه وحتى عندما تنازلت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورضيت بأتفقيات منقوصة في مفاوضات اوسلوا التي سماها الزعيم ياسر عرفات بسلام الشجعان حتى تلك الاتفاقيات المنقوصة لم تلتزم بها أسرائيل التي أفرغت أوسلو من مضمونه فبعد ثلاثين عاما من توقيع الاتفاق لم تلتزم أسراىيل لا بعودة اللاجئين ولا بملف القدس ولا بترسيم الحدود وهو ما أحرج السلطة الوطنية الفلسطينية التي وجدت نفسها عمليا مجرد شرطي لدى دولة الأحتلال وبالتالي التشريع للمقاومة وهي رد الفعل الطبيعي لأي شعب محتل .
إن الدول الأوروبية والأدارة الأمريكية التي تدين العنف والأرهاب عليها أن تدين أولا أسرائيل الراعية الأولى للعنف والأرهاب .سيكون الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون غاليا بعد طوفان الأقصى ولكن تلك هي ضريبة المقاومة فأسرائيل تريد كل شيء وقرارات الأمم المتحدة لا تعني لها شيئا وكان أولى أن تلتزم بها قبل أن تدين المقاومة التي تبقى رد فعل شرعي على الصلف والإرهاب الأسرائيلي.