تونس – أونيفار نيوز من المنتظر أن يتضمّن جدول الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي التي تعقد في مراكش بالمغرب الأسبوع المقبل، موضوع استمرار مشاكل الديون التي تواجه عددا من دول العالم النامي وتداعياتها.وتناول تقرير لوكالة رويترز للأنباء وضعيّة عدد من الدول الناميّة التي تواجه صعوبات حاليا، بينها تونس ومصر ولبنان.
وأشار ذات المصدر أن تونس تواجه أزمة اقتصادية شاملة، ورغم أن أغلب ديونها داخلية، فثمة أقساط لقروض أجنبية يحل موعد استحقاقها في وقت لاحق هذا العام. وقالت وكالات تصنيف ائتماني إن تونس قد تتخلف عن السداد.وانتقد الرئيس قيس سعيّد الشروط المطلوبة للحصول على 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ووصفها بأنها “إملاءات” لن يفي بها.
وكانت المملكة العربية السعودية تعهدت بتقديم قرض ميسّر بقيمة 400 مليون دولار ومنحة بقيمة 100 مليون دولار، لكن ما يزال الاقتصاد التونسي المعتمد على السياحة يعاني نقصا في المواد الغذائية والأدوية المستوردة.
وعرض الاتحاد الأوروبي دعما بنحو مليار يورو (1.1 مليار دولار)، لكن يبدو أن ذلك مرتبط في معظمه باتفاق صندوق النقد الدولي أو الإصلاحات.
ووفق دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فيفري الماضي، فإن 52 بلدا، من بينها تونس وإثيوبيا وغانا وباكستان وسريلانكا وزامبيا، مثقلة بالديون وتواجه خطر التخلّف عن السداد. وتنفق حوالي 26 دولة 20% من ميزانيتها لسداد الفائدة على ديونها.