تونس -اونيفار نيوز:أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أنها رصدت “تلوّثاً جرثومياً” في جميع مصادر المياه الجوفية ومياه البحر في درنة، نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلّل الجثث، وذلك عقب السيول المدمرة التي ضربت المدينة وأودت بحياة الآلاف.
وقالت في بيان إن فرق الإصحاح البيئي التابعة للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي تواصل أعمالها في إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر والشواطئ المحيطة بها إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.
وسيزيد تلوّث مياه الشرب من محنة درنة المنكوبة، كما سيشكلّ خطراً إضافياً على سكانها، الذين وجدوا أنفسهم أمام احتمال إصابتهم بالأوبئة والأمراض، بسبب تحلّل الجثث بالقرب من مصادر الماء واختلاط مياه الصرف الصحي والنفايات بمياه الشرب.
وسابقاً، أعلنت السلطات الليبية تسجيل 150 حالة تسمم جرّاء تلوّث المياه، وطلبت من سكان درنة عدم استخدام المياه من شبكة التوزيع المحلية باعتبار أنها ملوثة، واستهلاك المياه المعلبّة.