على وقع تواتر معطيات متوافرة التي تؤكد تواجد خليفة تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في الاراضي الليبية بعد تسهيل خروجه من العراق و سوريا عبر البحر الأبيض المتوسط افاد الناشط السياسي بلقاسم بن جابر ان هذا الخبر ليس مجرد دعاية و لكنه حقيقة ثابتة فالمهمَّة الداعشية الجديدة معلومة منذ سنوات و الاخبار الجديدة التي نشرتها صحف عالمية موثوقة و مواقع امنية و استخبارية عديدة تؤكد ان منطقة شمال افريقيا مقبلة على صيف ساخن.
و اضاف ان التحرك الاخير للجيش الليبي الذي يسيطر على نحو 90 بالمائة من الاراضي الليبية و يرابط منذ نحو شهرين على مقربة من العاصمة و ممنوع من دخولها و اسقاط حكومة المليشيات و الاخوان و الدواعش يزيد من ايضاح الترتيب الدولي لقلب الوضع برمته في الدول المغاربية من برقة الى نهر السينغال و في الجزائر وضع مشحون و مفتوح على المخاطر بسبب عدم الاتفاق على حل سياسي للخروج من الازمة التي تلت استقالة بوتفليقة و تغير مراكز النفوذ في الدولة الجزائرية .
اما في تونس فقد اكد ان الوضع غامض وترتيبات سرية تحاول اعادة ترتيب التوافقات السياسية الهشة التي لا تستفيد منها و لا تتحكم فيها الا حركة النهضة فرع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
و تابع ان هناك خطر كبير جاثم في رمال الصحراء فهناك أطراف تنتظر اللحظة المناسبة لتتحرك و تنهك القوات المسلحة في اقطار المغرب العربي و استغرب من التعاطي الإعلامي الباهت مع موضوع البغدادي في تونس حيث تسيطر نخب بلهاء تتصور ان بلدنا بمعزل عن كل ما يحدث في المنطقة.
هاجر و أسماء