- نقابة الصحفيين تواصل صمتها المريب…!!
نشر الصحفي في وكالة تونس افريقيا للأنباء منير السويسي تدوينة على صفحته في الفايسبوك تعرّض فيها إلى تعمّد إدارة الوكالة تحريف مداولات مجلس التأديب الذي انعقد يوم 31 ماي الماضي للنظر في ملف إحالة أربعة صحفيين من الوكالة من بينهم صاحب التدوينة بقرار من الرئيس المدير العام رشيد خشانة بسبب قيام الصحفيين الأربعة بدعوة عدل منفّذ إلى مقر الوكالة لمعاينة نص وشاية مكتوب على الحاسوب رفعه زميل لهم من المحسوبين على صحافة التجمع سابقا إلى رئيسة قسم في الدائرة العالمية تكن لهم العداء وتسعى إلى إلحاق الضرر الإداري بهم نتيجة كشفهم عن تجاوزاتها الإدارية.
و يقول منير السويسي إن المجلس لم يتّخذ أي قرار تأديبي يوم انعقاده و لكن مسؤولة في ادارة الوكالة و كانت عضوا في مجلس التأديب اتصلت بأعضاء المجلس لتوقيع محضر المداولات. و لكنها أبلغتهم هاتفيا بفقرة تضمنت تحريفا لمضمون جزء من المداولات وفق الصحفي منير السويسي وتطرقت إلى مسألة لم يتداول فيها المجلس مطلقا.
و يقول منير السويسي إن الصحفيين المعنيين بالإحالة على مجلس التأديب يقومون بالتحري في ما اعتبره تحريفا متعمدا من الإدارة. و اذا ما تبينت صحته بالمقارنة مع التسجيل الصوتي لاجتماع المجلس الذي هو بحوزة لسان الدفاع فانه سيقع مقاضاة الطرف الإداري.
و يؤكد منير السويسي أن أعضاء المجلس رفضوا الحضور لتوقيع محضر مجلس التأديب احتجاجا على الفقرة التي تضمنت تحريفا للمداولات. و ذكر في تدوينته أن إحالة اربعة صحفيين دفعة واحدة على مجلس التأديب هو سابقة أولى في وكالة (وات) و اعتبر ذلك محاولة من الرئيس المدير العام لقمع حرية التعبير و إخراس الأصوات التي تنتقد أداءه الذي وصفه بالكارثي داخل الوكالة و توجيه الخط التحريري لهذا الرفق العام خدمة لأجندات سياسية مفضوحة.
و كنا تعرضنا منذ أيام لتفاصيل قرار الرئيس المدير العام لوكالة تونس افريقيا للانباء اربعة صحفيين على مجلس التأديب و صمت نقابة الصحفيين عن ذلك و عدم مساندتها لصحفيي الوكالة الذين يتعرضون لمظلمة صارخة.