بعدما تصاعدت الأجواء المشحونة بمحيط السفارة الفرنسية في نيامي، عقب تهديد الانقلابيين بطرد الدبلوماسيين، فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً مشدداً حول مبنى السفارة.
وأعلن القضاء في النيجر أن السفير الفرنسي انتهك الأعراف الدبلوماسية برفض استدعاء وزارة الخارجية، مشدداً على أنه لم يعد دبلوماسيا وليس لديه تصريح إقامة.
ومنعت الشرطة خروج مركبات من السفارة قبل تفتيشها، حيث أقامت حاجزاً إضافياً من الجنود والسيارات عند الباب الرئيسي
و يذكر ان العلاقات تدهورت بين المجلس العسكري الحاكم وفرنسا بشكل كبير منذ أن أمهل العسكريون السفير الفرنسي، الأسبوع الماضي، يومين لمغادرة البلاد، ونزعوا الحصانة الدبلوماسية عنه بعد انتهاء المهلة، دون مغادرته بأمر من حكومة بلاده.وفي خطوة تصعيدية جديدة، وقع وزير الداخلية المعين من العسكر مرسوما بسحب بطاقة إقامة السفير سيلفان ايتى وزوجته، وكلف الشرطة بترحيله بالقوة.
إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن سفيره لن يغادر، معتبراً أن لا سلطة للانقلابيين عليه.