بعيدا عن عدد الحاضرين و الشعارات و مضامين كلمات الافتتاح و طبيعة الحضور الكلاسيكي لكل إجتماع حزبي فان اللافت للنظر في إجتماع أمس لحزب الشاهد بالمنستير هو غياب وجوه سياسية إعتبارية من الوزن الثقيل خارج تشكيلة التعبئة الحزبية . و في هذا الإطار علمنا أن مساعي عديدة تمت من قبل القائمين على إعداد الاجتماع بل و حتى الشاهد نفسه الاتصال بكثير من الشخصيات لاقناعها بالحضور كدعم معنوي من قبيل منذر الزنايدي، مهدي جمعة و سعيد العايدي و غيرهم من الشخصيات ذات الحضور المالي و الاقتصادي و حتى الرياضي و الثقافي.
و يبدو أن من تم الاتصال بهم اعربوا عن احترازهم على عدد من المحيطين بالشاهد. و في نفس هذا السياق علمنا أن اخر الدعوات وجهت للسيد الفاضل عبد الكافي وزير المالية السابق… و أن لقاءا جمعه بيوسف الشاهد حيث عبر هذا الأخير عن رغبته في حضور عبد الكافي إجتماع المنستير و في خطوة ثانية الالتحاق بمشروعه السياسي. و قد عبر عبد الكافي عن استيائه من التجربة التي مر بها أثناء عبوره بحكومة الشاهد محملا على ما يبدو فريق الشاهد ما تعرض له من هرسلة قضائية فيما يبدو و حسب مصادر مطلعة أن عبد الكافي أكد للشاهد أنه إذا ما فكر في اقتحام الحياة السياسية فانه لا يرى على النداء بديلا…
مصطفى