تونس -اونيفار نيوز:اثار الشعار الذي رفعته وزارة المرأة جدلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي . حيث اعتبر البعض ان استعمال كلمة نافورة لتكريم المرأة كرمز للعطاء في غير محله .
اولا لأن اختيار الرموز في الخطاب السياسي غير الاستعارات في الشعر. ثانيا ان العيد الوطني للمراة حدث سياسي كان من المفروض ان تحرص وزيرة المرأة ان تستعمل شعارات مفهومة ولها دلالات وطنية. ثالثا ان النافورة ليست رمزا للعطاء في المخيال التونسي. رابعا هناك من اعتبر ان توصيف المرأة بالنافورة هو تقزيم لدورها لأن كلمة la femme fontaine بالفرنسية لها ايحاءات جنسية.
وعليه كان على وزيرة المرأة وهي شاعرة وتدعي في العلم معرفة ان تحرص على حسن اختيار الشعارات في حدث وطني خاص بالمراة رفع في مهرجان دولي بحجم مهرجان قرطاج.