تونس -أونيفارنيوز:وصف كاتب عام جامعة الصحة، حسن المازني، الوضع في قطاع الصحة العمومية بالخطير، سواء بالنسبة للعاملين او على مستوى الخدمات المسداة للمرضى والتي ما انفكّت تتدهور واشار إلى أنّ الجامعة ماضية في تنفيذ الإضراب بسبب “صمت” سلطة الإشراف عن هذا الوضع ورفضها الدخول في مفاوضات وتطبيق اتفاقيات تمّ إمضاؤها منذ سنوات لتحسين وضع العاملين في الصحة العمومية وبالتالي تطوير الخدمات الطبية للمرضى.
وكشف انّ المستشفيات تشكو من عجز مالي كبير يقدّر بعشرات ملايين الدينارات مما انجر عنه نقص فادح في الأدوية وتراجع كبير في الخدمات نتيجة غياب التجهيزات الضرورية للعمل إضافة إلى النقص الكبير في أعوان الصحة.
وأكد أنّ المؤسّسات الصحية، دون استثناء، تعاني عجزا ماليا كبيرا وأصبحت غير قادرة على إدارة شؤونها الداخلية، لتتفاقم الوضعية المالية المتردية للمستشفيات نتيجة لسياسة وزارة الصحة التي قرّرت التقليص في الميزانية بـ 25 بالمائة، وفق تصريحه.