أجبرت هيئة الأتصالات الفيدرالية الأمريكية قناة الجزيرة على كشف هويٌة مالكها الحقيقي الذي تبيٌن أنٌه أمير قطر المالك الوحيد للقناة حسب الوثائق التي قدٌمتها إدارة القناة لهيئة الأتصالات الفيدرالية و ستتحمل بذلك القناة مسؤلية الترويج للأرهاب .
و اعتبر عضو مجلس النواب الأميركي جاك بيرغمان، في مقال له مع مجلة “واشنطن إكزامنر” مقاطعة السعودية و مصر و البحرين و الإمارات لقطر في جوان 2017، خطوة متقدمة مبنية على الاستنتاج الصحيح الذي يربط “الجزيرة” بالجهاديين و ايدلوجية “الإخوان المسلمين”، علاوة على كونها مجرد بوق لنظام قطري و توفر منصة لمعاداة السامية.
و أشار إلى أنه حان الوقت الذي تُطالب فيه وزارة العدل الأميركية قناة “الجزيرة” بالتسجيل كوكيل أجنبي، بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
و بيّن بيرغمان أن “الجزيرة” أتاحت بثها منصة ليوسف القرضاوي – و هو زعيمٌ مصري، قائد جماعة “الإخوان المسلمي”، و يعمل من قطر – للترويج لأفكاره في شأن إنكار محرقة الهولوكوست و التحريض على العنف الإرهابي ضد القوات الأميركية في المنطقة.
و أضاف أن تسجيل “الجزيرة” كوكيل أجنبي سيؤدي إلى إيضاح دورها كوكيل علاقات عامة لحكومة قطر، تعمل على أرض الولايات المتحدة؛ و تحت أسوأ الاحتمالات، هي امتداد لجهاز التجسس في قطر.
و دعا النائب الأميركي “الجزيرة” إلى التوقف عن التظاهر بأنها ليست بوقاً لقطر و الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى إرسال عدد من جمهوريي مجلس النواب العام الماضي خطاباً إلى وزارة العدل يفيدا فيهو بأن “سجل الجزيرة في الإذاعة المتطرفة المعادية للولايات المتحدة، و للسامية و لإسرائيل، يستدعي التدقيق من المنظمين لتحديد ما إذا كانت هذه الشبكة تنتهك القانون الأميركي”.
و ذلك حسب ترجمة جريدة الحياة البيروتية لمقال عضو مجلس النوٌاب الأمريكي .