القسم السياسي – اونيفار نيوزغابت مظاهر الاحتفال الرسمي في ذكرى عيد الجمهورية ولم يرفع علم تونس في المقابل حضر لفيف الاحزاب من جبهة الخلاص ومليونيتها المزعومة التي تبكي الديمقراطية والحريات المسلوبة وتنعى حرية التعبير والزج بالمعارضين في السجن .
كما حضرت عبير موسي التي لم تفوت الفرصة لتثبت انها الحزب الاكثر شعبية ولتعلن حربها على ما اسمته بسلطة الأمر الواقع الغير شرعية.دفاعا عن الجمهورية والدساترة. كل ذلك مقابل عدد من التنسيقيات والتابعين الذين يطلقون على انفسهم “انصار سعيد”.ويتهمون النقابات والجمعيات والاحزاب في ضرب الدولة والتسبب في الازمات الاجتماعية والاقتصادية و….. المشهد سريالي بإمتياز وكان تاريخ 25جويلية لم يعد عيدا للجمهورية بل حلبة للصراعات الانتخابية والسياسية في أنتظار حرب الكل ضد الكل في 2024. يبقى السؤال ماذا بقي من الجمهورية في عيدها بعد فتح مرسوم 2011الباب على مصراعيه امام الجمعيات لتتحول باسم المجتمع المدني أو الأعمال الخيرية الى قوى ضاغطة لتفرض رؤيتها على ما تبقى من الدولة بواسطة “فراماناتها”التي تصدرها في شكل بيانات؟
اونيفار نيوز