أفادت كلوديا غازيني كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، أمس الثلاثاء، أنه على المجتمع الدولي الاستعداد لسيناريو تخلف تونس عن السداد، محذرة من أن ذلك له “عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة” و”تداعيات سياسية وأمنية خطيرة”.
وأشارت إلى أنه في حالة التخلف عن السداد، يجب الاستعداد لتقديم تدابير تمويل طارئة للحد من تأثير آثاره”، معربة عن قلقها “إزاء النزعات الأيديولوجية والعربية والمعادية للغرب المتزايدة للرئاسة التونسية”.
وتوقعت أن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد قد يتعمد اختيار التخلف عن السداد لأسباب أيديولوجية”، مضيفة “من جانبها ، على العواصم الأوروبية تنسيق مواقفها مع الجزائر والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الأخرى (مثل جامعة الدول العربية) التي يمكن أن تلعب دور الوسيط مع تونس”.