تونس – اونيفار نيوز هاجم الرئيس الفرنسي ماكرون شبكات التواصل الاجتماعي خاصة الفايس بوك و “التيك توك” واعتبرها مساهمة بشكل فعال فيما تعيشه فرنسا وخاصة باريس والمدن الكبرى من أحتجاجات وصلت حد الحرق والتخريب والأعتداء على الممتلكات العامة والخاصة !
ماكرون كان يتحدث بغضب ونسي في حمى غضبه أن اعلام بلاده سبق له أن سمى ما حدث في تونس ب”ثورة الياسمين “وخصص الاعلام الفرنسي في 2011 مساحات كبيرة للأحتفاء ب”الثورة “التونسية وبمفجرها محمد البوعزيزي الذي تنعم عائلته اليوم بنعيم كندا في الوقت الذي تحولت فيه حياة التونسيين إلى جحيم حقيقي .
فماكرون الذي أعتمد في حملته الرئاسية على. الفايس بوك يشيطن اليوم الفايس بوك الذي لم يعد ملهما لثورة الياسمين التي أسقطت النظام التونسي وأطاحت بالدولة الوطنية ليختطف الأخوان المسلمون الدولة والمجتمع وسط مباركة فرنسية ودولية في الوقت الذي كان فيه الأسلاميون يرددون “محلى الثورة التونسية ومحلى الربيع “وسط تصفيق اليسار الغبي وأمتدت نيران الفايس بوك إلى مصر وليبيا واليمن وسوريا ليغرق العالم العربي في الظلام والخراب والدماء !
أنتبه اليوم ماكرون إلى أن الفايس بوك لم يعد مبشرا بالديمقراطية كما صنفته وسائل الإعلام الفرنسية قبل سنوات بل أصبح خطرا على أستقرار المجتمع والدولة ! هكذا من يزرع الرياح يجني العواصف وأنقلب السحر على الساحر !