أونيفار نيوز – ثقافة وجّهت جمعية مالوف تونس في باريس رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد لشرح تفاصيل المظلمة التي تتعرّض لها بعد أن ألغت دار تونس أتفاقية التعاون التي كانت مبرمة مع المؤسسة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تمكن الجمعية من تنظيم ندوة سنوية ومستر كلاس بإشراف مختصين في الموسيقى التونسية موجهّة للطلبة والشباب التونسي المهتم بموسيقى المالوف التي تمثل وجها من وجوه التراث اللامادي .
ما تطلبه الجمعية وما تطالب به ليس مستحيلا ولا يتطلب أمكانيات كبيرة أو نفقات مالية كبيرة ومع ذلك لم تجد الجمعية إلا الأبواب المغلقة سواء من سفير تونس في باريس أو من وزير التعليم العالي .
فهذه الجمعية التي تأسست في 2012 أصدرت بأمكانيات أعضائها سبع أسطوانات لموسيقى المالوف كما تنظم موعدا أسبوعيا في حي الفنون بباريس على مدى عشرة أشه.