تونس – اونيفار نيوز أثارت الصور التي نشرتها أحدى المدارس الابتدائية العمومية الكثير من التعاليق وصرخات الفزع على تقدّم مشروع أخونة تونس من بوّابة التعليم وهو الرهان الذي قادته حركة النهضة التي عملت على مستويين تأسيس منظومة موازية تحت عنوان “التعليم الشرعي”بأحياء “التعليم الزيتوني “وفسح المجال للجمعيات لبعث مؤسسات تعليمية خاصة وأحتضان ما يسمى باتحاد العلماء المسلمين أما في التعليم العمومي فسمحت بتحجيب التلميذات في الابتدائي وأصبح النقاب والملابس الأفغانية واللحي التي تشبه لحي الدعاة وزعماء داعش مشهدا مألوفا في المدارس والمعاهد.
إن تفكيك هذه المنظومة أولوية فلابد من إعادة الأعتبار للزي الموحّد لكل التلاميذ مثل كل مدارس ومعاهد العالم كما لا بد من فرض أحترام الهندام اللائق للأطار التربوي فلا يعقل أن يسمح معلم أو أستاذ بأرتداء ملابس أفغانية أو لأستاذة أو معلمة بأرتداء النقاب كما تحتاج وزارة شؤون المرأة والأسرة إلى أجراءات مراقبة مشددة على رياض الأطفال ومراقبة البرامج التعليمية بما في ذلك الأناشيد والأغاني فأختراق ثقافة طالبان للمنظومة التربوية التونسية أصبح حقيقة بعد ثلاثة عشرة عاما من أختطاف حركة النهضة للبلاد وهذا يحتاج إلى برنامج تجديد مناهج التعليم من كل جوانبه .