أونيفار نيوز – وطنية بعد أنتظار طويل تم الحسم في ملف إذاعة شمس أف أم بحسم المحكمة في التفويض فيها لشركة مازالت في طور التأسيس وبمبلغ أجمالي أعتبرته أكثر من جهة بأنه أقل من المأمول خاصة أنه تم التفويت فيها “مطهرة من كل ديونها “!
وفي غياب معطيات واضحة من الحكومة حول هذه الصفقة يثير التفويت فيها والمبلغ الهزيل وهوية الشركة التي مازالت في طور التأسيس الكثير من الأسئلة خاصة أن هذه الشركة مدانة للدولة :الضمان الاجتماعي ديوان الارسال الإذاعي والتلفزي القباضة وكذلك لصاحب العقار ( مروان المبروك ) بمبلغ جملي حسب بعض التقديرات يصل حجم الديون إلى خمسة وعشرون مليارا !
فمن سيتحمل هذا الفرق بين تركة الديون ومبلغ البيع ؟!
ننتظر توضيحا من الحكومة حول حقيقة هذه الصفقة خاصة أن المحكمة منحت أياما قليلة للشركة الجديدة لتسوية الملف والقيام بالأجراءات اللازمة .
يذكر أن إذاعة شمس أف أم كانت المنافس الأول والجدي لإذاعة موزاييك وكانت ذات مردود مالي كبير ( الأشهار ) ولكن تم أستنزافها منذ 2011 إلى حين التفويت فيها في صفقة غامضة !