الغموض ساد الشارع الفنزويلي عقب إعلان رئيس البرلمان نفسه رئيسًا بالوكالة في تحد مباشر لمادورو الذي أدى اليمين لولاية ثانية منذ أسبوعين في الوقت الذي سارع فيه الجيش و القضاء في فنزويلا لتأكيد دعمهم لحكم مادورو.
تصاعدت ردود الفعل الدولية بين مؤيد و معارض فالادارة الأمريكية عجلت باعترافها بزعيم المعارضة جوايدو باعتبار البرلمان هو المؤسسة الشرعية الوحيدة بالبلاد في المقابل دخلت روسيا بثقلها و لوحت برفع الفيتو في مجلس الأمن واصفة سياسة واشنطن بالتدميرية أما عن فرنسا فقد أكدت دعم أوروبا لخياراستعادة العملية الديمقراطية في فنزويلا في أقرب وقت و قالت ان إعادة انتخاب مادرور بأنه غير شرعي.
و ذكرت تقارير أن روسيا أرسلت عناصر من قوات النخبة لحماية مادورو و كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد دعا الجانبين لإجراء محادثات وتجنب التصعيد الذي يمكن أن يؤدي الى نزاع سيكون كارثيا على المنطقة.
أما عن إقليم أمريكا اللاتينية فقد انقسم بشكل حاد وكانت البرازيل تحديدا قد استبعدت المشاركة فى أى تدخل عسكرى فى فنزويلا كما التزمت ايران وتركيا بدعم مادورو والوقوف بجانبه.