تونس-أونيفار نيوز شرعت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في النظر في القضية المتعلقة باتهام الخبير الأممي المنصف قرطاس ومتهمين اخرين من بينهم أجانب ” بالجوسسة” وتقرر تأجيل القضية الى شهر جويلية القادم.
وتجدر الاشارة الى أن السلطات الأمنية التونسية كانت أوقفت الخبير الأممي المنصف قرطاس بمطار تونس قرطاج الدولي متهمة اياه بالجوسسة لفائدة” جهات أجنبية ” وتم حجز معدات الكترونية داخل شقته بالضاحية الشمالية للعاصمة قيل انذاك انها تستعمل في ممارسة أعمال” التجسس” وهو ما تسبب في احتجاج رسمي لدى السلطات التونسية من طرف الأمم المتحدة وأمينها العام ” غوتيريس” الذي أفاد بأن قرطاس خبير لدى الأمم المتحدة وانه يقوم بأعمال كلفته بها المنظمة الأممية .
وتجدر الاشارة الى أن ألمانيا احتجت بدورها على ايقاف ” قرطاس” باعتباره حاملا لجنسيتها ليتم لاحقا الافراج عنه على ذمة القضية.
كما تجدر الاشارة أيظا الى أن حقائق جديدة برزت لاحقا حول أسباب ايقاف المنصف قرطاس ، اذ تبين أن قطر والنهضة هما اللذان وقفا وراء ايقافه بعد أن كشف عن باخرة أسلحة قادمة من الصين ومرت من المياه الاقليمية التونسية وكانت حمولتها موجهة الى ميناء طرابلس لفائدة الميلشيات ” الاخوانية” المسيطرة على طرابلس !!!