أونيفار نيوز – القسم السياسي يوشك الموسم الدراسي على الانتهاء دون أن يطلع الأولياء على نتائج أبنائهم بما يهدد أن تكون السنة الدراسية سنة بيضاء وهو ما يذكرنا بما قامت به نقابات التعليم من تجاوزات بأسم العمل النقابي زمن الوزير ناجي جلول عندما منعت المعلمين من الاشراف على أمتحان السيزيام .
نقابات التعليم في تونس أبتدعت صيغة غير مسبوقة في “النضال النقابي “وهي حجب الأعداد حتى لا تضطر وزارة التربية إلى حرمان المربين المضربين عن العمل من أجور الأيام التي لم يعملوا فيها فأختارت هذا الأسلوب الذي دمر العمل التربوي وهز صورة المربين في المجتمع التونسي بسبب ممارستهم لهذا الأسلوب من الأبتزاز الذي أصبح فيه التلاميذ كرهائن وهذا لا يمكن إلا أن يصنف كشكل من أشكال “الأرهاب التربوي “!
إن ما تقوم به هذه النقابات تجاوز كل الحدود ولا يمكن أن يتواصل هذا الأبتزاز الذي يستعمل فيه التلاميذ الأبرياء كرهينة والذي تدمر فيه منظومة التعليم العمومي إلى تدمير ممنهج .
فمهما كانت شرعية مطالب المربين إلا أن ما تقوم به من تنكيل للعائلات التونسية وأبنائها فضيحة لا تليق لا بقيم التربية ولا بقيم العمل النقابي .
أرفعوا أيديكم عن تلاميذنا لقد تجاوزتم كل الحدود والخاسر الوحيد هو الاتحاد العام التونسي للشغل الذي فقد الكثير من حاضنته الأجتماعية بسبب نقابات التعليم والعائلات التونسية الفقيرة التي لا تملك إمكانية تسجيل أبنائها. في المدارس الخاصة .
ما يحدث يرقى إلى “الأرهاب “التربوي مهما كانت شرعية مطالب المربين !