-
من أوباما و ساركوزي… الى الغنوشي، مرسي و المرزوقي… مرورا بماركيل، بلير و حمد…!!؟؟
تونس – اونيفار نيوز هناك انتظار من عدة جهات لنتائج الانتخابات الرئاسية في تركيا مع توقعات بأن ينهي الناخبون الأتراك يوم الأحد القادم هيمنة رجب طيب أردوغان على بلادهم و التي استمرت لسنوات طوال. و عديدة هي الأخطاء الكارثية التي قام بها أردوغان و لكن يبقى الدور الخبيث الذي لعبه في مخطط تدمير سوريا أسوء ما يدون في سجل صاحب الأوهام السلطانية.
و قد تضمن كتاب أصدره مؤخرا الرئيس التركي السابق عبد الله غول إشارة إلى هذا الدور الخبيث لاردوغان. فقد دخل عبد الله غول في إتصالات مكثفة مع الرئيس بشار الأسد لحثه على القيام بخطوات لامتصاص الاحتجاجات و كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح خاصة و أن عبد الله غول حرص على أن يكون مبعوثه للرئيس السوري من مستشاريه لأنه لم يكن يثق في نوايا أردوغان الذي استغل ثغرة ليقترح أن يكون داوود اوغلو هو مبعوث غول للأسد و أوصاه بعيدا عن أنظار الرئيس التركي آنذاك بأن يستفز بشار الأسد حتى تنقطع الجسور بين دمشق و أنقرة. و يشير عبد الله غول إلى أن لقاء الأسد و اوغلو امتد لأكثر من ست ساعات و أظهر وزير الخارجية التركي تعاليا أدى بالرئيس السوري لإنهاء المقابلة و هي الحادثة التي استغلها أردوغان لتحويل تركيا إلى رأس حربة تدمير سوريا.
صمود سوريا جعل بشار الأسد يبقى في حين أن رجب طيب أردوغان مهدد بالرحيل. قائمة الذين تامروا على بشار الأسد و سوريا و رحلوا طويلة و متنوعة. هناك المنصف المرزوقي و راشد الغنوشي و مصطفى بن جعفر و محمد مرسي و باراك اوباما و دونالد ترامب و نيكولا ساركوزي و فرنسوا هولاند و حمد بن خليفة و خليفة بن زايد آل نهيان و الملك عبد الله بن سعود و أنجيلا ماركيل و طوني بلير و بوريس جونسون و آخرون.