أونيفار نيوز – شؤون دولية سيتجه ملايين الاتراك يوم الأحد إلى مكاتب الأقتراع لأختيار رئيس جديد للبلاد وبرلمان جديدوقد أنحصرت المنافسة بين مرشحين أساسيين وهما الرئيس الحالي أردوغان الذي يحكم البلاد كرئيس منذ 2014 مع عامين كانا فيهما رئيس حكومة وكمال ليجدار أوغلو زعيم المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري .
معظم أستطلاعات الرأي تعطي لمرشح المعارضة حظوظا أوفر من أردوغان خاصة بعد أنسحاب محرم أنجه الذي نافس أردوغان في الأنتخابات السابقة قبل خمس سنوات .
ويحظى مرشح المعارضة أوغلو بدعم جبهة تتركب من ستة أحزاب يضاف إلى ذلك الحصيلة السلبية لاردوغان الذي تحمله المعارضة أستنزاف البلاد في حروب وتدخلات في شأن دول لم تكن مطلوبة أضافة إلى الأزمة الأقتصادية وأرتباطه بالأخوان المسلمين وسوء أدارته لأزمة الزلزال الذي أدى إلى سقوط ما يفوق الخمسين ألف قتيل .
وستعمل المعارضة في حال حصولها على الأغلبية في البرلمان إلى تغيير النظام السياسي والعودة إلى النظام البرلماني وهي تحتاج إلى 400 مقعد من جملة 600 مقعد للحصول على الأغلبية المطلقة .
فأنتخابات تركيا قد تطيح بأردوغان وحزبه العدالة والتنمية بعد عشرين عاما من الحكم .لكن يبقى كل شيء وارد خاصة في السباق الرئاسي فهناك حوالي خمسة مليون تركي لا يعرفون غير أردوغان زعيما لتركيا .