تونس – اونيفار نيوز أظهرت نتائج أولية اليوم الجمعة أن حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يواجه نتائج مخيبة في الانتخابات المحلية إذ يُعاقب الناخبون الحزب بسبب فضائح سياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
وغالبا ما تواجه الأحزاب الحاكمة صعوبات في انتخابات التجديد النصفي، لكن نتائج انتخابات المجالس في إنجلترا ستمثل الاختبار الأكبر، وربما الأخير، لمشاعر الناخبين قبل الانتخابات العامة المقبلة المتوقعة في 2024.
وأظهرت النتائج الأولية خسارة حزب المحافظين 144 مقعدا في المجالس المحلية التي شهدت انتخابات. وهيمن حزب العمال المعارض، الذي يأمل في الحصول على مئات المقاعد في انتخابات التجديد النصفي، على 96 مقعدا.
ونال الديمقراطيون الأحرار 40 مقعد.
وحاول سوناك استعادة مصداقية المحافظين منذ تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر تشرين الأول بعد شهور شهدت فوضى اقتصادية وإضرابات وفضائح سياسية.
وغيّر المحافظون رئيس الوزراء ثلاث مرات في العام الماضي، فقد أطاحوا ببوريس جونسون لأسباب منها حفلات أقيمت في مبان حكومية خلال الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا، ثم جاءت الإطاحة بخليفته ليز تراس بعد خطة تخفيضات ضريبية دمرت سمعة بريطانيا على صعيد الاستقرار المالي.